أولا ( السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته )
قبل الدخول في الحديت عن لقاء الأمس و حسب التوقعات كان الكل يرشح البرسا للفوز باللقاء مع البداية
كان هناك ضغط هجومي للآرسنال لكن سرعان ما إمتص أبناء غوارديولا حماس أشبال المدرب فينغر، لتبدأ بعدها ماكينة البرسا بالدوران و بتبادل التمريرات المعتادة بينهم ليتمكن الكتلنيون من تسجيل الهدف الأول عن طريق القناص فيا.
بعدها توالت محاولات برشلونة لينجح هذا الآخير في تسجيل الهدف التاني عن طريق ميسي لكن الحكم ألغاه بإحتسابه تسللا على ميسي.
في الشوط التاني أصبحت المباراة نوعا ما متكافئة مع أفضلية طفيفة للبرسا ، لكن هنا أتت نقطة التحول في المباراة بعد إخراج غوارديولا لفيا و إدخال كيتا الذي لم نره في المباراة ليرد عليه الخبير فينغر بإشراك آرشافين مكان سونغ و بيندتنر مكان والكوت.
فخف ضغط البلوغرانا على نصف ملعب الآرسنال و إختفى ميسي و إينييستا ليلدغ فان بيرسي شباك فالديز بعد خطأ هذا الآخير ثم خطف آرشافين الهدف التاني بعد هجمة مضادة منسقة ليضيع كل شيء في الآخير من يد غوارديلا بسبب ضعفه التكتيكي بعدما كان أقرب للإنتصار
ليتأكد ما قاله مورينهو على أن البرسا لو ذهبت لدوري آخر لما لعبت بهذا الأسلوب ( قاصدا هنا غوارديولا) وأن غوارديولا مجرد مدرب عادي وجد فريق متجانسا فقاده للتتويج بالبطولات.
في الآخير أود أن أقول أن هذا مجرد رأي متابع لكرة القدم بعيدا عن الإنحياز و التعصب
متمنياتي بالنقاش العقلاني
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته