البحث عن السعاده المفقوده؟؟

البحث عن السعاده المفقوده؟؟

دائما نتساءل عن معنى السعادة ؟
ولمن تكــــون ؟
وهل السعادة دائمة عند الناس ولماذا إفتُقدت السعادة في هذا
الزمان ؟؟؟؟؟

أسئلة كثيرة طالما راودت الكثير.....

فالسعادة هي : خيط رفيع نشعر به يتخلل قلوبنا ويجمع شملنا ويضيء حياتنا ،فيجعلها زهرة طابت رائحتها وتعددت ألوانها وتناولتها الأيدي وتخاطفتها الأنظار وأبتسمت لها الأشجار، والسعادة أيضاً هي تلك الابتسامة البيضاء الناصعة التي ترسم على شفاه المحبين وهي شعور بالإطمئنان وراحة النفس الإنسانية عندما تصل إلى مرحلة النفس المطمئنة ............. (فليس كل من إبتسم سعيد أو كل الناس سعداء)

السعادة شيء داخلي يشعر بها المرء دون غيره فهي ليست في المال أو الجاه ،بل هي راحه نفسية يشعر بها الفرد في أوقات معينة من الزمن معظمها دائمة عند بعض الناس ، وهي ليست شيء نجري وراءه لنصل غداً أو بعض غد بل هي صدفة تجعل قلوبنا تنبض حباً وحياةً..

إن كل إنسان في هذه الحياة يسعى لتحقيق السعادة لنفسه ولكنه عبثاً ينساق وراء المغريات ويركض وراء الماديات ظناً منه أنها السبيل لتحقيق السعادة .

فالسعادة الحقيقية : هي الذوبان في الأعمال الخيرية الصالحة لنيل رضا الله سبحانه وتعالى ، والإنسان مفتاح أبوابها إذا فتح باب السعادة فإنه سيدرك أنه حصل على السعادة الحقيقية...

ولكي تكونوا سعداء في حياتكم آدوا واجبتكم الدينية على أكمل وجه وأبعدوا قلوبكم عن الكراهية وأبعدوا تفكيركم عن القلق وعيشوا ببساطة وأملؤا حياتكم بالحب مع كل شروق وفكروا بالآخرين ...قبل أن يفوتنا قطارالعمر

فالحياة ليست نهراً من الدموع بل روضة من السعادة

وبإختصار ..........

مفهوم السعادة وأن إختلف التعبير عنه من شخص لآخر

إلا أنها أحساس وشعور نستعذبه نجده بين جوانحنا

نشعر معه بالهدوء والراحة والطمأنينة ..

شئ لايمكن أن أجده

بوفره المال ولا بكثرة الأصدقاء ..

هي لحظات صدق مع الله ففيه ومعه يحلو كل شئ ..

"" تقوى الله سعادتي ""

فما هو مفهومك للسعادة ؟؟؟؟؟

مشكـــــــــــــــــــور جدا على مواضيعك الحلوة والرائعـــــــــــــة

قيل الكثير في السعادة ,, مثل السعادة كالشمس نراها لكن لانستطيع الوصول إليها

تستفزني هذه المقولة ,, geek

أما مفهومي للسعادة فهي الرضا أن ترضى وتطمئن بكل ما يعترض لك من أحوال الحياة حلوها ومرها scratch

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

السعادة

كثيرا مانفكر في جلب سبل الراحة والطمأنينة والسعادة، ولكن ربما يعجز بعضنا من إيجادها.
فأجيب في هذا الموضوع بذكر بعض الطرق التي تكون بإذن الله سببا في تحقيق الطمأنينة والسعادة والأمل :

الطريقة الأولى:
حياتك من صنع أفكارك فإذا نحن راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار سيئة أصبحنا أشقياء ،وإذا تملكتنا أفكار مزعجة أصبحنا جبناء.

الطريقة الثانية:
أعف دائما عمن أساء إليك قد يكون هذا صعبا على بعض الأشخاص اللذين يحبون القصاص والإنتقام ، ولكن هذا الأخير لايربح النفس في الغالب ..بل يجعل نار الغضب متأججة في النفس لاتنطفئ. ولذلك وجهنا الإسلام إلى العفو والتسامح.
قال الله تعالى (ولاتستوي الحسنة ولا السيئة أدفع بالتي هي أحسن فالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)

الطريقة الثالثة:
لاتنتظر الشكر من أحد ،لو أنك أنقذت حياة إنسان أو صنعت له معروفا ،أتراك تنتظر منه الشكر؟؟
هذا لايليق بمن يفعل المعروف إبتغاء وجه الله عز وجل، ولكن آحرص على فعل الخير دون إنتظار الشكر من أحد .
وفي الأخير اصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم الإبتسامة على وجه إنسان.

ومن هنا نجد الطريقة الفعالة لإحراز السعادة هو وضع أهداف لكل متطلب من متطلبات الحياة تحقيقها وإستمرارها ثم تفنيد التقدم ومتابعته تجاه كل هذه الأهداف.

جعلنا الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة.

مشكوووور عالموضوع
باعتقادي أن السعادة يمكن أن ترى من جوانب كثيرة وكل شخص له نظرة خاصة بها و بالحياة
ولكن برأيي أن العامل الاكثر جلبا للسعادة هو القناعة ففيها يمكن الوصول الى مراتب عالية من السعادة
.
.
.
ابحث عن سعادتك واعمل لأجلها وكن قنوعا وارضى بما كتبه الله لك وعش حياتا ليس بعدها حياة......