أخطار الفضائيات

أخطار الفضائيات

لأكثر الفضائيات العربية آثار سلبية على الفرد والمجتمع، نظراً لما تقدمه من برامج ذات طابع مخالف لآداب ومعتقدات المجتمعات الإسلامية.
إن أفلام الرعب، ورعاة البقر تعطي المشاهد تصوراً بأن الهموم والمشكلات تنتهي بطلقة واحدة من بندقيته التي يحملها، ومثل هذه الأفلام بدأنا نحصد ثمارها، فكم وقع من حوادث قتل بشكل محزن، فهذا أب يقتل أسرته ثم ينتحر، وآخر يطلق النار على صديقه، وآخر أقدم على قتل نفسه.
هذه نماذج لنتائج ما تقدمه هذه القنوات من دروس بالمجان يحضرها أفراد الأسرة، وهنا مكمن الخطر.
وكذلك تمرد بعض الشباب على النظم، وتحول أفكاره إلى توافه الأمور، وارتكابهم الكثير من المخالفات مثل ما حصل من بعضهم من ارتداء ملابس نسائية، والاستعراض بها عبر الطرقات، وهذا مسلك خطير، وتمرد على القيم والأخلاق الفاضلة.
وكذلك ما يقوم به بعض قائدي السيارات من ممارسة "التفحيط" الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء، وسبب انزعاجاً للمارين بالطرق، وساكني الأحياء.
والمرأة كذلك أصابها مما يعرض عبر القنوات بأن ظهر عليها: تقلص حجابها، وثيابها، وهذا نذير خطر كبير على محضن الأبطال، ومصنع الرجال.

وفي الختام:
أدعو رب كل أسرة إلى أن يُحصِّن بيته من خطر هذه القنوات، وأن يتابع سلوك أبنائه دائماً حتى لا يقع صيداً سهلاً لأصدقاء السوء، فتندم ولات ساعة مندم.
ويا أيها المعلم والخطيب عليكما مسؤولية مضاعفة تجاه هذه الظواهر الخطيرة التي بدأت تحل بنا، ولا مخرج لنا منها إلا بتضافر الجهود، وتطبيق أشد العقوبات بحق المخالفين، حماية لهم وللمجتمع، "فمن أمن العقوبة أساء الأدب".

يعطيك العافية جاســم داود، موضوعك جميل . أشكر لك حسن الإختيار.

موضوع مثير للاهتمام
مشكور Basketball

اسعدني مروركم الكريم من هنا
دمتم برعاية الله وحفظه