استشهاد عنصر من حفظ النظام وإصابة آخرين في كمينين نصبتهما المجموعات الإرهابية المسلحة بخان شيخون والقصير

استشهد عنصر من قوات حفظ النظام و أصيب آخر بجروج في كمين نصبته مجموعة إرهابية مسلحة لسيارة خدمة عند مدخل مدينة خان شيخون.

وقال مصدر في قيادة شرطة إدلب لمراسل سانا إن المجموعة الإرهابية استهدفت سيارة مخصصة لنقل الطعام حيث ترصدتها عقب عودتها من قرية الهبيط التابعة لمنطقة خان شيخون وقامت بإطلاق النار على العناصر وإحراق السيارة بشكل كامل .

وذكر مراسل سانا أن العنصر الجريح استشهد عقب قيام المسلحين بملاحقته إلى احد بيوت المنطقة و إطلاق النار عليه موضحا أن المجموعة أطلقت النار أثناء فرارها عشوائيا ما أدى إلى جرح كل من المدنيين ليندا أبو عماش وزياد طعان.

وفي حمص أفاد مراسل سانا نقلا عن مصدر في قيادة شرطة المحافظة أن خمسة عناصر من قوات حفظ النظام أصيبوا بجروح اثر تعرضهم لكمين من قبل مجموعة إرهابية مسلحة قبل ظهر أمس قرب قرية الضبعة شمال منطقة القصير بحمص.

وأوضح المصدر أن المسلحين أطلقوا النار على عناصر حفظ النظام ما أدى إلى إصابتهم بجروح متوسطة أسعفوا لتلقي العلاج اللازم.

جرحى قوات حفظ النظام في بصر الحرير يروون تفاصيل ما تعرضوا له على يد المجموعات الإرهابية المسلحة

وروى جرحى قوات حفظ النظام في قرية بصر الحرير تفاصيل ما تعرضوا له على يد المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأدية مهمتهم في القرية.

وقال العريف المجند أسعد عثمان أسعد في حديث للتلفزيون السوري إنه أثناء تأديتهم واجبهم في القرية تعرضوا لإطلاق نار كثيف من الأسطح ومن بين أشجار الزيتون فأصيب بطلقة في كتفه.

وأكد الرقيب الأول يوسف غانم إنهم كانوا بمهمة عند جامع عمر بن الخطاب لحفظ النظام ولم يحملوا إلا العصي وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من جميع الجهات من البيوت ومن مئذنة الجامع فأصيب بيده وبطنه.

وأشار أحد الجرحى إلى أنهم كانوا في دورية حفظ نظام في قرية بصر الحرير وتعرضوا لإطلاق نار كثيف فاضطروا للاحتماء ضمن أحد الجوامع ومع ذلك استمر إطلاق النار ما أدى لإصابة عدد منهم وإصابته في كتفه واستشهاد أحد رفاقهم.

وقال المجند محمد صلاح خليفة إنه أصيب بطلقين ناريين نتيجة إطلاق النار الذي تعرضوا له من المنازل ومن بين الأشجار.

عنصر في الجيش اختطفته مجموعات إرهابية مسلحة بإدلب: تعرضت للضرب وأجبرت على الإدلاء بتصريحات كاذبة

وروى المساعد أول صلاح الدين كل عمر كيف اختطفته المجموعات الإرهابية المسلحة بمدينة إدلب أثناء تأديته الصلاة في أحد المساجد واعتدت عليه بالضرب وأجبرته على الإدلاء بتصريحات كاذبة لإرسالها لمحطات الفتنة والتحريض.

وقال كل عمر في حديث للتلفزيون السوري مساء أمس.. بعد تأديتي للصلاة بجامع الشيخ خليل خرجت تظاهرة وقام حوالي ثمانية أشخاص باللحاق بي وطلبوا هويتي فأعطيتهم شهادة السواقة فلم يقبلوا وطلبوا هويتي المدنية وامسكوا بي وفتشوني وأخذوا هويتي العسكرية وصاروا يصيحون أمسكنا أحد عناصر الأمن.

وتابع كل عمر بعد أن أخذوا هويتي قاموا بوضع قطعة قماش على وجهي كي لا أعرف إلى أين سيأخذونني وقيدوا يدي ووضعوني على دراجة آلية وأخذوني إلى مزرعة خارج إدلب وضربوني هناك وقاموا بتصويري وطلبوا مني أن أقول بأنني تلقيت أمرا باطلاق النار من رئيس فرع الأمن العسكري.

وقال كل عمر بعد أن قامت المجوعة الإرهابية التي كان أعضاؤها يحملون مسدسات حربية إضافة إلى السكاكين والعصي بتصويري وقالوا لي إن جماعة الجبل ستأتي لأخذي.

عائلة المقدم رحية تنفي ما بثته قنوات التحريض المغرضة عن وفاته وتؤكد أنها ناجمة عن احتشاء في العضلة القلبية

نفت عائلة المقدم المرحوم محمد محمود رحية ما بثته قنوات التحريض المغرضة عن قتله على يد الجيش وأكدت أن وفاته جاءت نتيجة احتشاء في العضلة القلبية واستنكرت محاولة بعض المحطات الكاذبة استغلال هذه الحادثة في التحريض ضد الوطن .

وقال سهيل محمود رحية شقيق المرحوم في حديث للتلفزيون السوري إن أخاه توفي يوم الجمعة متأثرا باحتشاء عضلة قلبية وما بثته القنوات المغرضة بأنه قتل على يد الجيش عار عن الصحة تماما .

وقال ابن خال المرحوم رحية إن الوفاة ناجمة عن أزمة قلبية تعرض لها نحو الساعة العاشرة والنصف صباحا وتم نقله للعناية المشددة لكنه فارق الحياة مشيرا إلى أنهم لا يستغربون ما حاولت هذه القنوات إشاعته مؤكدا أنهم جميعا يدركون أساليب هذه القنوات الرخيصة في التحريض ضد الوطن .

من جهته أوضح الطبيب الشرعي كاسر فنيار أن المقدم رحية وصل إلى المستشفى مفارقا الحياة وتم إجراء الكشف الطبي والقضائي له وتبين أن سبب الوفاة هو احتشاء عضلة قلبية حاد واسع وبالتقصي عن سوابقه المرضية تبين أنه مريض بارتفاع التوتر الشرياني منذ زمن وكان يتلقى العلاج وحالته العامة لم تكن مستقرة .

مشكور ع الخبر