الأمــ AlaMeRaL ـــيرال المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 366 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/10/2010 الموقع : alameral123@msn.com
| موضوع: عودة 255 مواطنا من المخيمات التركية إلى قرى وبلدات جسر الشغور الثلاثاء يوليو 26, 2011 6:17 am | |
| عودة 255 مواطنا من المخيمات التركية إلى قرى وبلدات جسر الشغور ممن أجبرتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة على ترك منازلهم
شهدت مدينة جسر الشغور وريفها أمس عودة 255 مواطنا من المخيمات التركية إلى قراهم ومنازلهم ممن أجبرتهم التنظيمات الإرهابية على مغادرتها وذلك عبر بوابة الحسانية الحدودية. وأكد العائدون أنهم وقعوا ضحية الشائعات المغرضة التي روجت لها بعض الفضائيات المتآمرة من خلال التضليل الإعلامي الذي مورس عليهم طيلة فترة بقائهم في المخيمات. وقالت نايفة دياب من قرية عين السودا في تصريح لـ سانا إنها تشعر بالندم على ترك بيتها وأرضها لكن الظروف القاسية التي مرت بها كانت أقوى منها وأجبرتها على الرحيل خوفا على حياة أطفالها. ولم تكن فردوس مرجان العائدة إلى بلدة الجانودية أقل مرارة من سابقتها حين روت قصة العذاب التي عاشتها مع أطفالها في المخيمات التركية مبينة أن قلبها ظل معلقا ببستانها وبيتها طيلة مدة بقائها بعيدة عنهم. ولم يخف أحمد الكردي العائد إلى قرية الشغر وعلي الأحمد من قرية عين السودا تفاؤلهما بالإصلاحات والمراسيم والقرارات الصادرة وخاصة بعد عودة الأمن والاستقرار إلى جسر الشغور لافتين إلى أن الواقع الذي شاهداه خير دليل على أن بلدهم لا يزال بخير. من جانبه أعرب أحمد عاكس السعيد من قرية القادرية الحدودية وأحد أعضاء اللجان الشعبية عن سعادته لتقديم المساعدة للعائدين ونقلهم بسيارته الخاصة إلى بيوتهم موضحا أن هذا أقل ما يمكن فعله لأهله وأبناء بلده لأنه على يقين تام أنهم خرجوا مرغمين خوفا من أعمال الترويع والتخريب. في حين اعتبر أبو كاسر أحد وجهاء قرية الحسانية أن مساعدة العائلات وتأمين وصولهم إلى بلداتهم عمل إنساني ووطني وأن الواجب يقتضي تصوير الأحداث على حقيقتها داعيا إلى محاسبة كل من يشيع الأخبار الكاذبة ويحاول ترويع الأهالي ويمنعهم من العودة. عدد من جرحى قوات الجيش يتحدثون عن الأعمال الإجرامية التي تواصل المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكابها ضد المواطنين والجيش في حمص وروى عدد من جرحى قوات الجيش نماذج من الأعمال الإجرامية التي تواصل المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكابها ضد المواطنين وقوات الجيش في مدينة حمص. وقال أحد جرحى عناصر الجيش في حديث للتلفزيون السوري: كلفنا بمهمة في منطقة بابا عمرو واستقللنا السيارة باتجاه المنطقة المحددة ولكن بعد أن تجاوزنا مصفاة حمص ودخلنا إحدى المناطق المشجرة تعرضنا لإطلاق نار كثيف حيث أصبت وزملائي الأربعة ولم نعرف مصدر إطلاق النار.
من جهته قال جريح آخر من عناصر الجيش لقد كلفنا بالذهاب إلى منطقة باب السباع وفي طريقنا إليها نصبت لنا المجموعات الإرهابية المسلحة كمينا حيث انهال علينا الرصاص من عدة جهات. بدوره قال جريح ثالث.. أثناء قيامنا بمهمة لجلب بعض السجناء وقبل أن نصل إلى منطقة باب الدريب بحوالي 100 متر تعرضنا لإطلاق نار كثيف فأصبت بطلق ناري في الجهة اليمنى من جسدي وخرج من الجهة اليسرى. وأضاف.. إن هذه ثالث إصابة أتعرض لها حيث كانت الإصابة الأولى التي تعرضت لها في منطقة تلكلخ وثاني إصابة في حمص قرب جامع خالد بن الوليد. مواطن يروي تفاصيل خطفه على يد المجموعات الإرهابية المسلحة التي قامت بتعذيبه في حمص وروى مواطن من مدينة حمص تفاصيل خطفه من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت له بالمرصاد وقامت بتعذيبه وضربه بشدة على كافة أنحاء جسده. وقال عمار درويش في حديث للتلفزيون السوري في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء الأحد كنت انتظر بالقرب من مساكن دوار الشرطة لاستقل سيارة أجرة كي أذهب إلى منزلي في الضاحية فتوقفت بجانبي سيارة أجرة كان فيها شخصان فسألني أحدهما إلى أين أنا ذاهب فقلت له ببساطة إلى الضاحية فرد علي بأن طريقي على طريقهما ودعاني لأصعد إلى السيارة معهما ففتحت الباب الخلفي وصعدت.
وأضاف درويش إن الشاب الذي كان يجلس في المقعد الأمامي التفت إلي فظننت أنه يعرفني وأردت أن أسأله أين يسكن تماما ولكنني تفاجأت بأنه كان يحمل بيده بخاخة لونها أزرق ثم قام برشها على وجهي مشيرا إلى أنه أغمي عليه ولم يستيقظ إلا على شخصين كانا يضربانه على كافة أنحاء جسده في ساحة مدرسة حيث كان الظلام شديدا وكان بالقرب منه شخصان ما أدى إلى إصابته برضوض في صدره. وأوضح درويش إن المسلحين قاما بضربي أيضا ببنادق غريبة لم أرها في حياتي فسألتهما ماذا يريدان مني فقال لي أحدهما ألا تعرف ماذا نريد منك ثم قال الشخص الآخر هل اجلب له البدلة فقال له رفيقه ليس هناك من داع للبدلة لأنه يلبس كنزة عسكرية فجلب المسلحان ثلاث كاميرات صغيرة ديجيتال ونظرا في هويتي المدنية وقالا إن مواليدي عام 1971وتناسب رتبة مقدم ثم أعطياني هوية لونها أصفر وعليها نسر وقالا لي أن أضع الهوية في يدي اليسرى وأقول بالحرف ما سيلقناني إياه من كلام ورددا المقاطع التي سأقولها كثيرا وهما يضرباني. وتابع درويش إن المسلحين أمراني أن أقول بأنني المقدم عمار درويش من ضباط الجيش وأنني قمت بالانشقاق عن الجيش لأن الجيش دخل منزلي في باب السباع وانتهك عرضي وشرفي وأنني قمت بالانشقاق لهذا السبب وأنني ضد النظام وأريد أن أحاربه وهذا الحديث استمر لمدة ساعة وهما يتشاوران فيه. وأضاف درويش إن المسلحين سألا بعضهما ماذا نفعل به ثم رأيت شخصا قادما باتجاهنا وكان يحمل ساطورا فقال لهما أن يطلقاني فطلبت منهما أن يسقياني الماء فأعطياني زجاجة وعندما فتحتها وشربت تبين لي أنها دم وليس ماء فسألتهما ثانية هل أذهب فقالا لي أذهب وهدداني بألا ألتفت خلفي لأنهما سيطلقان النار علي. وأكد درويش إنه عندما وصل إلى باب المدرسة وجد أربع نساء مسنات يجلسن عند باب المدرسة ويشربن الشاي فطلب منهن الماء وكانت الظلمة شديدة ولم يكن هناك سوى ضوء القمر فأعطته إحداهن زجاجة وعندما شرب تبين له أنها تحتوي على كحول مشيرا إلى أن ثقته بأن هؤلاء لايمتون إلى البشر بصلة. محام زعمت قناة العربية أنه اعتقل يروي معاناة أهل حمص مع قناة العربية وأخواتها كما روى أحد الأشخاص الذين زعمت قناة العربية أنهم اعتقلوا في حمص للتلفزيون السوري عن معاناة أهل مدينة حمص مع قناة العربية وأخواتها.
وقال المحامي عبد الكريم الصبح من فرع نقابة المحامين بحمص يوم الأحد بعد الساعة الثانية وخمس دقائق ظهرا.. وردني اتصال إلى مكتبي من شقيقي يسأل عني وأراد التأكد من أنني بالفعل سأرد عليه فسألته لماذا هذا الإصرار فأجاب..لقد وردت نشرة إخبارية في قناة العربية أفاد أحد المتصلين فيها من شهود العيان بأنه تم اعتقال مجموعة من المحامين وأصحاب الرأي وكان اسمك بين هذه الأسماء ونحن نعرف تماما أنه لا يوجد محام آخر في حمص يحمل نفس اسمك. وأضاف الصبح.. إنني دهشت من هذا الخبر لأنني لم اعتقل ولم أتعرض لأي مساءلة وهذا الخبر عار عن الصحة وكاذب بالمطلق وهذه بطاقتي النقابية والشخصية وأؤكد بأنني قائم على رأس عملي. وقال الصبح.. لقد اعتدنا على قناة العربية وأخبارها الكاذبة وفبركاتها وسمومها التي تبثها في الشارع وأذهان الناس. | |
|