الأسد يضع حجر الأساس لمشروع جر مياه نهر دجلة إلى الحسكة (سانا)
الأسد يضع حجر الأساس لمشروع جر مياه نهر دجلة إلى الحسكة (سانا)
دمشق ــــ ا.ف.ب، يو.بي.اي ــــ اصدر الرئيس السوري بشار الاسد امس عفوا عن مرتكبي الجنح والمخالفات التي وقعت قبل السابع من مارس، اضافة الى بعض مرتكبي الجرائم من المرضى او كبار السن، كما ذكرت وكالة الانباء السورية.
ويأتي هذا العفو عشية الذكرى الـ 48 لتولي حزب البعث الحكم في سوريا في 8 مارس 1963. واضافت الوكالة ان المرسوم الرئاسي يمنح مع بعض الاستثناءات «عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 7 مارس 2011». واوضح وزير العدل السوري احمد حمود يونس ان «هذا المرسوم يتميز بشموله عددا كبيرا من الجرائم وبمختلف أنواعها، مع الاخذ بعين الاعتبار الحالات الانسانية لجهة شمول هذا العفو العام من أتم السبعين من العمر، بصرف النظر عن عمره حين ارتكاب الجرم، أو من كان مصابا بمرض عضال، بصرف النظر عن نوع الجرم المرتكب».
وصرح رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم رحاوي بأن «هذا المرسوم لا يشمل المعتقلين السياسيين»، مقدرا عدد المشمولين بالعفو الرئاسي ببضعة آلاف، نظرا لعدم وجود ارقام محددة.
إضراب عن الطعام
الى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: ان 13 سجينا سياسيا سوريا أعلنوا الإضراب عن الطعام لمناسبة الذكرى الـ 48 لإعلان حالة الطوارئ في البلاد التي تتزامن مع وصول حزب البعث الى الحكم، مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال السياسي. وأضاف المرصد انه تلقى بيانا من «سجناء الرأي» في سجن دمشق المركزي (عدرا)، يعلنون فيه إضرابهم عن الطعام مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال السياسي و«رفع المظالم ورد الحقوق التي سلبت من الحياة المدنية والسياسية».
وأشار المرصد الى ان البيان لفت الى انه بحلول 8 مارس يكون قد مضى 48 عاماً على إعلان حالة الطوارئ «من قبل سلطة عسكرية انقلابية غير منتخبة.. وما تزال حالة اللاقانون تحكم سوريا حتى الآن، وما تزال سطوة أجهزة الأمن تكرس حالة الاستبداد السياسي، وتستخدم القضاء الذي تهيمن عليه، للقضاء على حرية الرأي والتعبير والتنكيل بالمعارضة عبر التهم الملفقة والأحكام التعسفية، متذرعة بحالة الحرب».
ودعا البيان الى إلغاء حالة الطوارئ تماشياً مع رياح التغيير الديموقراطي التي تجتاح العالم العربي، مجسدة الحقوق التي يطالب بها الشعوب، والتي لا يعقل أن تكون محقة ومشروعة في تونس ومصر وغيرهما ولا تكون محقة في سوريا أيضاً».
وأضاف «لذلك قررنا نحن سجناء الرأي في سجن عدرا .. الإضراب عن الطعام، مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال السياسي ورفع المظالم ورد الحقوق التي سلبت من الحياة المدنية والسياسية».
ووقع على البيان كل من: هيثم المالح، وحبيب الصالح، ومصطفى جمعة، وعلي العبد الله، ومحمود باريش، وكمال اللبواني، ومحمد سعيد العمر، ومشعل التمو، وأنور البني، وخلف الجربوع، وسعدون شيخو، وإسماعيل عبدي (ألماني من أصل سوري)، وكمال شيخو.